NOT KNOWN FACTS ABOUT الازدحام المروري

Not known Facts About الازدحام المروري

Not known Facts About الازدحام المروري

Blog Article



تؤدِّي سلوكاتُ القيادةِ السلبية دوراً هاماً في تفاقمِ الازدحام المروري، فمن القيادةِ العدوانية وتجاوزِ السرعةِ، إلى عدمِ الالتزام بقواعدِ المرور، تُسهمُ هذه السلوكات في وقوعِ الحوادثِ المروريةِ، وهذا يعوقُ حركةَ السيرِ ويُسبِّبُ ازدحاماً كبيراً.

الزيادة في حركة المرور للسيارات (التي هي نتيجة حتمية لزيادة عدد السكان عدد السيارات والمعدات).

زيادة الوعي بمشكلة الازدحام المروري وتأثيره في البيئة والجودة.

في ظلِّ غيابِ أو ضعفِ وسائل النقل العامِّ الفعَّالة، يضطرُّ عدد من الأفراد إلى اللجوء إلى سياراتهم الخاصَّة بوصفها وسيلةً وحيدةً للتنقُّل، وممَّا يُثقلُ كاهلَ الطرق ويُفاقمُ من أزمة الازدحام.

لذلك يمكن معالجة ازدحام العاصمة بثلاثة أشياء يمكن العمل عليها مجتمعة أو بالتدريج، وهي: القيام بأعمال هندسية (فيزيائية) لزيادة السعة التصميمية للطرق والشوارع، وتقليل حجم المرور اليومي للمركبات وذلك باستخدام (النقل العام بالقطارات والحافلات، وخطوط نقل للبضائع بدلًا من التوزيع والنقل بالشاحنات، وخلق إجراءات تنظيمية وتشغيلية لمستخدمي الطرق مثل العمل والتعليم عن بُعد، والعمل على زيادة مسارات الشوارع بما يقارب زيادة حجم المرور؛ وذلك بتوسعة هذه الشوارع، وكذلك تنفيذ أنفاق أو كبارٍ تحت وفوق الطرق ذات الكثافة المرورية العالية.

وكما هو معلوم فإنه لعلاج مشكلة ما، لا بد من معرفة مسبباتها وعلى ضوء ذلك يتم وضع الحلول المناسبة لحلها.

من الهام التأكيد على أنَّ معالجة هذه المشكلة تتطلب جهداً مشتركاً من جميع أفراد المجتمع، بدءاً من الحكومات والمسؤولين، مروراً بالمواطنين، ووصولاً إلى القطاع الخاص، فكلُّ طرف من هذه الأطراف تقع على عاتقه مسؤولية المساهمة في إيجاد حلول مبتكرة قابلة للتطبيق على أرض الواقع، ولن يُقضى على الازدحام المروري بين الامارات عشية وضحاها، ولكن من خلال التعاون والتخطيط السليم والإرادة القوية، يمكننا أن نبني مدناً أكثر كفاءة واستدامة، فيتمتَّع الجميع بحرية التنقل دون عوائق، فلنعمل معاً من أجل مستقبل أفضل خالٍ من الازدحام المروري.

بداية ندرك أن الجهات المعنية الرسمية معنيةٌ بالحلول بحكم الاختصاص؛ كل فيما يخص دوره.. وبالاطلاع على آراء المختصين يمكن تلخيص الحلول في الآتي:

لا شكَّ أنَّ الازدحام المروري يشكِّل معضلة كبيرة تواجه عدداً من المدن حول العالم، ومن ذلك مدينتنا، ونظراً لآثاره السلبية المتعددة في الاقتصاد والبيئة وصحة الإنسان، فمن الضروري العمل على إيجاد حلول فعالة لمكافحته، وإنَّ الحلول المقترحة في هذا المقال، والتي تشمل تحسين البنية التحتية وتطوير وسائل النقل العام، وتعزيز ثقافة مشاركة الركوب، وتطبيق أنظمة ذكية للتحكُّم في حركة المرور، تشكِّل خطوات هامة في الاتجاه الصحيح.

ان تقسيم سلطات إدارة حركة المرور في عدة إدارات (الأشغال العمومية، البلدية، الأمن، النقل...) في بعض المناطق يصبح غير فعال في بعض الأحيان،

تنمية مهارات السياقة وتشجيع السائقين على اعتماد سلوكات قيادة أكثر كفاءة.

ظهرت مشكلة الازدحامات المرورية لأول مرة في القرن السابع عشر حيث لم تكن ناتجة عن كثرة السيارات وإنما بسبب وجود العديد من العربات والذي خرج عددها عن النطاق المسموح به.[٣]

بدأت العديد من الدول منذ مدّة بالبحث عن حلول ناجحة للحد من ظاهرة الازدحام المروري، لما تُسببه هذه الظاهرة من سلبيات كثيرة سواء على الشوارع أم المركبات، أم حتى على السائقين، لأنها تُسبب لهمالتوتر الكبير والشعور بالضغط الناتج عن البقاء لفترات طويلة في وضعية الوقوف دون أن تستطيع المركبات بالحركة نتيجة الازدحام، وحدوث التباطؤ غير الطبيعي لحركة المركبات، وتشيع هذه الظاهرة في الشوارع الداخلية المغلقة وسط المدن، وهذا يؤدي إلى انحسار المسافة الآمنة التي من المفترض أن تكون بين المركبات، بالإضافة إلى ارتداد المركبات إلى مسافات طويلة بشكلٍ عكسي، وزيادة نسبة حوادث السير.

مقالات مرتبطة كيف نتجنب حوادث السير؟ تاريخ إشارات الطرق النموذجية الحوادث المرورية بين آداب الطريق والأخطاء الشائعة

Report this page